تقنية جديدة لعلاج الضعف الجنسي

تبدأ عيادة صحة الرجل في مركز المحيصنة الصحي التابع لوزارة الصحة بعلاج الضعف الجنسي عند الرجال خلال أيام وذلك بعد وصول جهاز الموجات التصادمية ليكون بذلك من المراكز القليلة على مستوى المنطقة التي تستخدم هذه التقنية التي تعد الأحدث من نوعها عالميا.

وقال الدكتور محمد كامل استشاري المسالك البولية في مستشفى البراحة المشرف على عيادة صحة الرجل ان الجهاز الجديد اعطى نتائج ايجابية في علاج مرض الضعف الجنسي عند الرجال دون الحاجة الى استخدام الادوية، لافتا الى ان هذه التقنية الحديثة تعتمد على تعريض انسجة العضو الذكري الى مجموعة من الموجات التصادمية منخفضة التردد، بصورة متكررة لافتا الى ان الموجات التصادمية تؤدي الى افراز مواد كيميائية تحفز الجسم على تكوين اوعية دموية جديدة مع حدوث تحسن في ملموس في الدورة الدموية داخل النسيج الكهفي للعضو الذكري.

وقال الدكتور محمد كامل: ان النتائج الأولية التي اجريت على المرض أظهرت ان ثلثي المرضى الذين خضعوا للعلاج بهذه التقنية قد تحسنوا في وظائفهم العضوية بل واستطاعوا التخلص من الأدوية.

وأشار استشاري المسالك البولية إلى أن مركز المحيصنة يعد من المراكز الطبية الاولى على مستوى الشرق الاوسط التي تقوم بإدخال هذه التقنية الجديدة، لافتا الى ان العلاج بالموجات التصادمية يحتاج الى ست جلسات على فترات متقطعة لمدة شهرين تقريبا مؤكدا عدم وجود أعراض جانبية لهذا النوع من العلاج لاعتباره علاجا موضعيا يعتمد على حدوث ذبذبات في الانسجة ولا يشمل استخدام أي مواد كيميائية.

بدورها قالت الدكتور مريم شاكر استشارية طب الأسرة ومديرة مركز المحيصنة الصحي: إن تقنية الموجات التصادمية تعتبر أحدث ما توصل إليه العلم في مجال علاج الضعف الجنسي عند الرجال الناجم عن الأمراض المزمنة مشيرة الى أن النتائج التي أوردتها الشركة الموردة للتقنية بينت أن نسبة النجاح في علاج الضعف الجنسي باستخدام التقنية الجديدة وصلت إلى 78.8% وهي نسبة عالية.

نصف المراجعين

وأوضحت أن أكثر من نصف المترددين على عيادة صحة الرجل في المركز هم من أبناء الدول الخليجية المجاورة، مشيرة إلى أن العيادة تقدم حاليا كافة الادوية والعلاجات التقليدية المعروفة، وستكون أول عيادة على مستوى قطاع الخدمات الصحية الحكومية لعلاج الضعف الجنسي بتقنية الموجات التصادمة.

ونوهت بان العيادة تهدف إلى نشر الثقافة والتوعية الصحية الخاصة بصحة الرجل، وتشجيع وتمكين الرجال من التعرف على الثقافة الإنجابية، وتدعيم دورهم الاجتماعي والأسري.

البيان