ان الدين عند الأصلاح .. الأصلاح !!

بقلم : ناصرالقاضي
من يغوص في اعماق الفكر والنهج والمبادئ عند حزب التجمع اليمني للأصلاح ومن تعامل عن قرب مع قياداته او مفكريه وشيوخه وحتى مع قواعده,
لن يجد ثمة رابط بين هذا الحزب وشعاراته وبين روح الإسلام الحنيف وتعاليمه السمحة .

كما لن يجد على أرض الواقع ان الأصلاح وهو يعيث فسادا وخرابا حيثما جل ورحل ,
يفعل ما يفعل من اجل الإسلام وأقامة الدولة الأسلامية المستمدة احكامها من الكتاب والسنة .

لقد علمنا الإسلام ان المسلم لايكذب وان المسلم لايغش ولايأكل اموال الناس بالباطل و لايعين ظالم على مظلوم ولايحقر الضعيف ولايأوي قاتلا ولاينقض عهد ولايغير حدود الأرض , واكبر الكبائر ان يشهد المسلم بالزور ,

وما شهادة الاصلاح بشيوخه وعلمائه ومفكريه بأن الوحدة اليمنية لازالت موجودة وما تجريم المطالبة بالعودة إلى ما قبل 22 مايو على الجنوبيين , الا خير دليل على ان هذا الحزب لن بتورع ان يشهد بالزور ويرتكب كل محرم لتحقيق غايته والغاية عند الأصلاح تبرر الوسيلة .

في الحديث , لزوال الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من ان يسفك دم مسلم بغير حق , كما قال صلى الله عليه وسلم , وهنا في عدن وفي ظل حكم محافظ اصلاحي وبتوجيهات مباشرة منه سفك الجنود دماء مئات المسلمين الجنوبيين وازهقت ارواحهم المعصومة ,
وفي عدن ايضا وجة المحافظ المنتمي لحزب الأصلاح اليمني الدبابات والمدرعات والأطقم والجنود بأفتحام مساكن الآمنين وانتهاك حرماتهم في المنصورة وكريتر وخور مكسر وكل بقاع عدن .

قطعا هذا ليس من الدين وهذا لبس من الإسلام , انه دين الأصلاح الذي من تحت رايته يفعل في الجنوب ما لم يفعله البريطاني الكافر .