في مجتمع ريفي وأمي وفقير هود تعبر عن قلقها من ثقافة انتهاك حقوق المرأة

قالت منظمة هود أن السلطات اليمنية تمارس ضد المرأة اليمنية انتهاكات ممنهجة مخالفة للشريعة الإسلامية الغراء وللدستور والقانون اليمني وأهداف الثورة وتعهدات اليمن الدولية لهو أمر يثير القلق.

وأكدت في بيان صدر عنها اليوم الأحد2011/11/27 م أنها تتابع بقلق الحملة المنظمة التي تقوم بها السلطة ضد المرأة اليمنية بشكل عام والرموز النسوية بشكل خاص حيث تم استهداف مضايقة الأستاذة أمل الباشا رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان وعضو المجلس الوطني من خلال استجوابها في مطار صنعاء وتهديدها باستخدام القضاء للتنكيل بها بسبب دورها المعارض واقتحام ونهب مقر منتدى الإعلاميات اليمنيات بغرض تعطيله عن أداء دوره الحقوقي التوعوي بحسب البيان ولاتزال وسائل الإعلام الرسمية الممولة من مال الشعب تمارس حملة تحريض علنية ضد الناشطة الصحفية توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود بسبب تمسكها بحق حرية الرأي والتعبير.
كما أشار البيان إلى نقل أماكن تدريس طلبة جامعة صنعاء إلى مناطق جديدة غير مأهولة ولا معدة للتعليم ولا تتناسب مع طبيعة المجتمع ولا تتوفر لها طرق المواصلات الأمر الذي يثير القلق لدى الأسر ويتسبب بحرمان الطالبات من حقهن في التعلم في بيئة مناسبة
وعلاوة على ذلك استمرار الآلة الإعلامية والمخابراتية للسلطة بالتعريض بدور المرأة اليمنية ومكانتها وتشويه دورها السياسي ومحاولة إقصائها عن الحياة العامة من خلال دعم ثقافة التفرد الذكوري لدى المجتمع الذي تزيد نسبة الأمية فيه على ستين بالمائة من عدد السكان ولا تبلغ نسبة المدينة سوى ثلاثين بالمائة وترتفع فيه نسبة السكان تحت خط الفقر إلى مافوق الخمسين بالمائة .
بيان بشأن استهداف المرأة اليمنية
بقلق بالغ تتابع منظمة هود الحملة المنظمة التي تقوم بها السلطة ضد المرأة اليمنية بشكل عام والرموز النسوية بشكل خاص حيث تم استهداف ومضايقة الأستاذة أمل الباشا رئيسة منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان وعضو المجلس الوطني من خلال استجوابها في مطار صنعاء وتهديدها باستخدام القضاء للتنكيل بها بسبب دورها المعارض واقتحام ونهب مقر منتدى الإعلاميات اليمنيات بغرض تعطيله عن أداء دوره الحقوقي التوعوي بحسب البيان  لاتزال وسائل الإعلام الرسمية الممولة من مال الشعب تمارس حملة تحريض علنية ضد الناشطة الصحفية توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود بسبب تمسكها بحق حرية الرأي والتعبير.
إضافة إلى نقل أماكن تدريس طلبة جامعة صنعاء إلى مناطق جديدة غير مأهولة ولا معدة للتعليم ولا تتناسب مع طبيعة المجتمع ولا تتوفر لها طرق المواصلات الأمر الذي يثير القلق لدى الأسر ويتسبب بحرمان الطالبات من حقهن في التعلم في بيئة مناسبة
وعلاوة على ذلك استمرار الآلة الإعلامية والمخابراتية للسلطة بالتعريض بدور المرأة اليمنية ومكانتها وتشويه دورها السياسي ومحاولة إقصائها عن الحياة العامة من خلال دعم ثقافة التفرد الذكوري لدى المجتمع الذي تزيد نسبة الأمية فيه على ستين بالمائة من عدد السكان ولا تبلغ نسبة المدينة سوى ثلاثين بالمائة وترتفع فيه نسبة السكان تحت خط الفقر إلى مافوق الخمسين بالمائة .
إن ممارسة السلطات لهذا الكم الهائل والممنهج من الانتهاكات المخالفة للشريعة الإسلامية الغراء وللدستور والقانون اليمني وأهداف الثورة وتعهدات اليمن الدولية لهو أمر يثير القلق.
‫هود    ‬
‫27/11/2011‬