وعدتا باستمرار الرصد وحياديته ..هود ومساواة تعرضان تقريرهما عن حالة حقوق الإنسان مابعد قرار مجلس الأمن

 

قال تقرير حقوقي أن (118) مواطنا يمنيا بينهم (( 16 طفلا و (12) امرأة  قتلوا خلال الثلاثة الأسابيع اللاحقة لقرار مجلس الأمن (2014) الخاص بالوضع في اليمن، 
 
كما أكد التقرير الذي أعدته منظمتا هود ومساواة وقدمتاه لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر أن (1096) مواطنا أصيبوا بجروح خلال الأسابيع الثلاثة ذاتها .
 
وقال التقرير أن السلطات تواصل انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان منها الاختطاف والاخفاء القسري والاعتقال التعسفي وعادة ما يرافق الاختطاف تعذيب وحشي للشخص المختطف، ثم يتبعه إخفاء قسري لفترات متفاوتة ثم يتم  توزيع المختطفين بعد ذلك على أقسام الشرطة والبحث الجنائي وأماكن احتجاز سرية تتبع أجهزة النظام الأمنية أو العسكرية، ولا يعرف بمكان اختطاف الشخص  إلا من خلال بلاغات الأشخاص المفرج عنهم الذين يتعرفون على رفقائهم في أماكن الاعتقال.
 
وأكدت هود ومساواة أنهما ستسمران في برنامج رصد حالة حقوق الإنسان في اليمن بشكل علني بما يساهم في تحسين حالة حقوق الإنسان وأكد المحامي محمد العروسي رئيس منظمة مساواة ومنسق اللجنة القانونية بساحة التغيير إلى أن هذا الجهد الحقوقي مستقل وأن أي معلومة ترصد بحق أي طرف سيتم تناولها خلال التقارير القادمة داعيا كل من يتعرض لانتهاك أو يشهد عليه إلى إبلاغ منظمات حقوق الإنسان.
 
شبكة الطيف الاخبارية