لنناضل من اجل الدفاع عن الحقيقة

بقلم/الأستاذ/حسين حسن بارحيم:

لقد فوجئت وتفاجأ زملاء لى بتواجد صحفى كبير مشهود له بالكتابات الصحفية التى تفيد المجتمع، وتتحدث مقالاته الصحفية عن المعاناة التى يعيشها المجتمع..، وكنت انا شخصيا شغوفا بمقالاته منذ كتابته فى صحيفة “الأيام” ولازلت اقراء له..، ولكني تفاجأت بوجود استاذنا وسط خمسة من أساتذة لكلية طب الأسنان بجامعة عدن، وإلى جانب عدد قليل من الطلاب جاءوا للفرجة..، فسألت زميلى ايش اللي حصل فقال لى لا ان الصدفة هى التى جاءت بالأستاذ نجيب يابلى الى هذا المكان واستغل وجوده بان يستخدم اعلاميا فقلت لصاحبى شفت اللى حصل جاءوا به من اجل البربجنده وهذا اللى كان.
وفعلا ظهر ذلك فى موقع إخباري واحد..، فقلت فى نفسى سنشاهد مقالا للأستاذ نجيب اليابلى كرد على استغلال صورته وأسمه ويوضح فيه ما يجرى لما اعرفه عن الاستاذ اليابلى الذى عرفنى عليه صديقى الكابتن فاروق خدشى يوم افتتاحه لمنتداه فى مدينة الشيخ عثمان، ولكني تفاجأت أكثر عندما قرأت قبل يومين لمقاله للصحفي نجيب يابلي يتبنى فيها وجهة نظر متحاملة ومن طرف واحد فقط (؟؟!!)، ومعنونة بـ ((لنناضل من أجل الدفاع عن جامعة عدن))، فبدلا ان يناضل الاستاذ اليابلي من اجل الدفاع عن الحقيقة ويحكم بروية حيادية..، حيث وإنه يعلن أن رسالته وأهدافه فى الحياة هي الكشف عن الحقيقه ومن اجل الحفاظ عن كل شيء جميل ورائع وناجح…، تفاجأت في أن يضع نفسه امام طرف دون الاخر؟؟.
كان الاجدر بك استاذنا نجيب، بعد رويتك للأعداد الضئيلة التى كانت فى ساحة كلية طب الأسنان، والتي لم تتجاوز عدد الاصابع بان تتجه لإدارة الكلية كطرف ثاني لكى تتقصى الحقيقة، ووجهة النظر الأخرى، وذلك تحرياً للمصداقية والحقيقة والمهنية الصحفية، أليس هذه يا أستاذنا الصحفي الكبير هي احد المبادئ الرئيسية للسلطة الرابعة، التي تنادي أنت بها (؟؟!!)، وستكون حينها قد ساعدت الاستاذ الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعه عدن الذى تطالبه أنت بذلك ومن خلال رفعك اليه بهذا الشعار (عنوان مقالك)، الذى سيكون قويا خاصة اذا نصفت واتجهت حسب ما تنادى به مبادئك الصحفيه المهنية بتحري المصداقية والاستماع لكل وجهات النظر والبحث عن عين الحقيقة الكاملة وليست المنقوصة التي تتحدث عنها أنت دائماً من اجل الحفاظ على كل شى جميل لعدن..، اتجهت إلى الطرف المعنى بالأمر وهى ادارة الكلية ولكنك لم تفعل..فهل ننتظر منك ذلك قريباً ونناضل من أجل الدفاع عن الحقيقية قبل كل شئ.