شاهد بالصور : بعد تخاريف ادعّاء النبوة : “المسيح يظهر في البرازيل” وأتباعه من النساء وسيخلّص العالم من الحرب النووية
شبكة الطيف : ترجمة خاصة بدنيا الوطن – عماد الخالدي
ان تدعي النبوة امرا ليس سهلا ولكن الاصعب في ذلك ان تستطيع ان جمع حولك مئات الناس وتقنعهم بفكرك ,لماذا وكيف هذا ما سنراه من خلال رجل ادعى انه المسيح المنتظر وطرد على اثرها من عدة دول اروبية واستقر اخيرا في البرازيل ,والاجمل في موضوعه ان من يعتنق فكره وديانته هم النساء.
امن به عدد من البشر من عدد من الدول وانضموا للعيش معه والاستماع الى تعاليمه في كنيسته بالبرازيل الذي استقر فيها بعد ان سافر منذ عام 1979الى 27 دولة لينشر افكاره, و على الرغم من هذا فكانت افكاره المثيرة للجدل سببا في طرده من الولايات المتحدة, و بريطانيا و فينزويلا.
وتشير الصحيفة الى ان معظم تلاميذه الذين يعيشون معه في كنيسته من النساء, و اغلبهن يتبعنه من عقود مضت, اكبرهن ابفيري, بلغت من العمر 86, و هيت تتبعه من 32 عام ,و اصغرهن تبلغ 24 عاما, و قد قابلته لاول مرة عندما كانت بعمر السنتين.
وكشفت الصحيفة انه اخذ اسم ايرين من اصله اللاتيني حيث كان هذا الاسم مكتوب على الصليب في لحظة صلب المسيح, و يعني هذا الاسم “عيسى الناصري” و اما اسمه الخير كريستو فيعني المسيح او المصلوب.
واضافت: ملابسه التي تشبه الى حد ما ملابس عيسى المسيح عليه السلام, و ارائه الغير تقليدية عن الراسمالية, و الاجهاض, و حتى ميلاد المسيح نفسه, دفعت الشرطة لاعتقاله اكثر من 40 مرة.
وبحسب الصحيفة يقول: “اعرف ان هناك الكثيرين من الناس في البرازيل و العالم الذين تنبض قلوبهم معي” و على الرغم من انه يعتبر نفسه المسيح الا انه لا يحتفل بعيد الميلاد حيث يعتبره يوما يهين به الاغنياء الفقراء حيث يتباهى اطفال الاغنياء بهداياهم بينما يحصل الفقراء على الفتات.
و تتابع الصحيفة في سردها لقصته “يقول ايرين انه شاهد الوحي لاول مرة خلال صوم مقدس حيث اخبره انه المسيح”, و يزعم نه كان يسمع صوتا غريبا في راسه يتكلم معه دوما و في يوم اخبره هذا الصوت “انا اباك اله ابراهيم و اسحاق و يعقوب”.
يعيش ايرين الان في كنيسته الخاصة التي تقع في مزرعة خارج عاصمة البرازيل حيث يسميها القدس الجديدة, و يقتات هو وتابعيه على الخضار و الفواكه التي يزرعونها, و لديه كنيسة هناك يلقي بها خطبه و عظاته صباح كل يوم سبتٍ , كما يربي كلاب لتحرس هذه الكنيسة.
وباشارة من الصحيفة لمقولة كتبها: “من الممكن ان اكون مجنونا لكني لست غبيا, لقد كان كثير من الفلاسفة و الرسل مجانين, ان مهمتي تنحصر في تجهيز الناس بالناجيين من المذبحة النووية التي ستاتي على نهاية العالم الفوضوي, لتشكيل مجتمع دنيوي يحقق ارادة الخالق”.
وقد أطلق أتباع هذه الفرقة على أنفسهم اسم “القيادة الإسلامية”. ومن أبرز تعاليمهم أنهم يؤمنون بمؤسس الجماعة أحمد مصدق “نبيًّا جديداً ومسيحاً مخلصاً”، ولا يصح إسلام فرد إلا إذا نطق بالشهادتين على النحو التالي “أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن المسيح الموعود رسول الله”، طبقا لما قاله أغوس أحد زعمائهم من “الملأ الأول” في حديثه للجزيرة نت ، الذي يرفض أن يعرف باسمه كاملاً.
وهم يزعمون أيضاً أن المرحلة التي يمر بها الإسلام الآن هي المرحلة المكيّة، لذلك فهم لا يوجبون على أتباعهم الصلاة والصيام، ولا أي من التكاليف الشرعية حتى يمكّن للإسلام وتقوم له دولة قوية، فكل ما يريدونه الآن هو “إقامة الإسلام في أرض الله”، كما يقول أغوس.
وأشار أغوس إلى أن جماعته تعترف بالقرآن وحده، وتفسره بطريقتها الخاصة، ولا تعتقد وجود الأحاديث النبوية، لأن القرآن جاء فيه تفصيل كل شيء, على حد قولهم.
وعلى الرغم من الانتشار المحدود لهذه الفرقة فإنه كان ملفتاً انضمام مجموعة من التجار إليها، وانتشارها في المدن الإندونيسية الرئيسة كجاكرتا وسوروبايا وغيرها.
الجدير بالذكر ان مجلس علماء إندونيسيا إلى إصدار فتوى بأن هذه الفرقة “فرقة ضالة منحرفة وخارجة عن الإسلام، ومن يتبعها فهو في حكم المرتد”.