مقتل 7 جنود في هجوم على موقع عسكري بحضرموت

وقال عسكريون إن المهاجمين الذين كانوا يرتدون بزات عسكرية استخدموا 4 سيارات عسكرية عليها أسلحة متوسطة، كما استخدموا سيارة مفخخة تصدى لها أفراد الحراسة لدى محاولتها اقتحام الموقع، ما أدى إلى انفجارها بالقرب من بوابة مقر قيادة المنطقة العسكرية الذي يحوي إدارات عسكرية ونحو 70 جندياً من أفرد الحراسة .

وأفادت مصادر عسكرية أن زهاء 30 مسلحاً تمكنوا من اقتحام المبنى والسيطرة عليه بعد مواجهات استمرت نحو ساعة مع أفراد الحراسة الذين كانوا متواجدين هناك، مشيرين إلى أن المسلحين احتجزوا عدداً غير محدود من الموظفين والجنود والضباط بداخل مقر القيادة ويعتقد أن بينهم قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء محسن ناصر قاسم .

وأكد أطباء في مستشفى ابن سيناء بحضرموت أن عشرات الجرحى من جنود المنطقة العسكرية الثانية وصلوا إلى المستشفى وبعضهم في حال حرجة، مشيرين إلى أن المستشفى استقبل جثث جنديين قتلا في انفجار السيارة المفخخة وفي المواجهات التي تلته .

وقال وجهاء إن تعزيزات عسكرية من قوات الحرس الخاص، وكذلك من قوات اللواء 27 ميكانيكي، وصلت إلى منطقة خلف التي يقع فيها مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية، وفرضوا عليه حصاراً، فيما قال سكان إن المواجهات تجددت ظهراً بين الجيش ومسلحي القاعدة المسيطرين على مقر القيادة .

وأكد عسكريون أن مواجهات حصلت ظهراً بين جنود الكتيبة الخاصة المرابطة في موقع قريب من مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية، وسمع دوي انفجارات من داخل المعسكر، كما شوهدت السنة اللهب وأعمدة الدخان تتصاعد من المكان ورفضت قيادة العمليات العسكرية الإدلاء بأي تفاصيل بشأن ما يحدث بداخل الموقع العسكري .

وشوهدت دبابات قيل إنها تابعة لقيادة المنطقة العسكرية الثانية تقصف معسكر الكتيبة الخاصة بعدة قذائف، فيما أقفلت قوات الجيش التي حاصرت المنطقة الطرق الرئيسية المؤدية إليه .

في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع اليمنية أن انتحارياً يعتقد أنه من مسحلي تنظيم القاعدة قتل بعد تفجيره دراجة نارية مفخخة كان يقودها في منطقة الخسيف . وأوضحت الوزارة، في بيان، أن جثة الانتحاري تناثرت أشلاء وأن قوات الشرطة التي هرعت إلى المكان جمعت الأشلاء وبدأت التحقيق في القضية .

الخليج