بالفيديو : مقابلة باذيب مع قناة السعيدة … باذيب: ميناء ميدي لا يتبع وزارة النقل ومشروع سكة الحديد لا يزال حبراً على ورق

 

alt
 
شبكة الطيف – متابعات : قال وزير النقل اليمني الدكتور واعد باذيب إن ميناء ميدي الواقع في أقصى الشمال الغربي لليمن لا يتبع وزارة النقل، بل تحكم القوات العسكرية اليمنية السيطرة عليه. وأضاف باذيب في حوار مع تلفزيون السعيدة يوم الأربعاء إنه لم يزر الميناء لأسباب أمنية، مبدياً استعداده لتسلمه وسيتحمل كافة المخاطر من أجل تشغيله.
 
 
وبشأن قرار فسخ عقد موانئ دبي، قال إن القرار اتخذ بعد تشكيل لجنة قانونية من وزارة النقل والشؤون القانونية، وكانت شركة موانئ دبي طلبت أكثر من 150 مليون دولار كتعويض لترك ميناء عدن.
 
وأشار إلى أنهم سيوقعون الأسبوع المقبل لتسلم ميناء سيحوت.
 
وقال باذيب إن وزارة النقل دفعت مبالغ ضخمة من الأموال، مقابل متأخرات، تراكمت بفعل الإهمال والفساد الذي دب في أروقة الوزارة والمؤسسات التابعة لها من قبل النظام السابق.
 
وذكر أن تصريحاته السابقة عن اختطاف الطائرات من شركة الخطوط الجوية اليمنية، لم تكن تقصد عبد الخالق القاضي أو غيره، «لأنه لم يأتِ لتصفية الحسابات وإنما لاستعادة المال العام».
 
وأضاف أن طائرات اليمنية بيعت بأقل من أسعارها الحقيقة وبدون استبدال، وتابع: «طيران اليمنية لا يقوم برحلات داخلية إنما يقوم بمهمته في الخطوط الدولية، ويجول في المدن اليمنية كـ(ترازنيت)».
 
ودعا الدكتور واعد الحكومة لشراء 5 طائرات، لسد الحاجة الملحة، لضرورة تواجد طائرات جديدة في المطارات اليمنية، وأردف: «85% من مطار صنعاء الجديد جاهز»
 
وقال إن محاولات «للبعض» سرت، لإقحام مطار صنعاء في الصراع الدائر بالبلد، واستطاعوا تجاوز هذه المحاولات.
 
ورداً على سؤال، عن ربط بين تكرار محاولات اغتياله وهدف التلميع، قال إنه لا يريد تلميع نفسه، وليس ذلك من أسلوبه، بتاتاً، وقال «لست بطلا لكني أمتلك الشجاعة في الدفاع عن حقوق الشعب».
 
وسرد محاولتان لاغتياله قال إنه لم يعلن عنهما، «إن جنوداً من القوات الخاصة، استوقفوه في منطقة العشاش بمنطقة حدة جنوب صنعاء، وصوبوا أسلحتهم على رأسه ومرافقيه، لكنه استطاع الفكاك من هذه الحادثة»، واعتذر لاحقاً قائد القوات الخاصة عن هذا «الخطأ».
 
وقال إن مصادر موثوقة حذرته في عدن من محاولة لاغتياله، وبهذا تفادى المحاولة الأخرى لاستهدافه، لكنه لم يعلن ذلك.
 
وذكر أنه يعيش في منزل مستأجر، وتوصله سيارة لا يملكها، مضيفاً: «قبل تعييني وزيراً في الحكومة كنت معتقلاً».
 
وبخصوص بناء سكة حديد لمشروع القطارات، قال إن الفكرة لا تزال حبراً على ورق، وأن المشروع تدعمه دول عدة في المنطقة، وهو من إنجازات مؤتمر المانحين الذي أقيم مؤخراً في الرياض.
 
وأضاف: «سينجز بعد سنوات، لا نعلم متى هي بالتحديد».
 
نقلاً عن المصدر اون لاين