يتطاولون على أسيادهم

 

بقلم:احمد الدماني

في ما سبق رأينا هناك انتقادات وحملات شرسه على بعض القيادات الجنوبية التي استطاعت ان تغير مجرى القضية الجنوبية وان توصل رسالة الشعب الجنوبي الى ابعد مؤكدة ان القضية الجنوبية قضية شعب وليست قضية أصنام.

 

هجمات إعلامية توسعت وانتشرت ليس في خدمة الوطن وإنما أحقاد سياسية يستخدمها ضعفا النفوس على أسيادهم , فما يحدث اليوم هوا اصبح شبه تصفية حسابات يستقل هذا المشروع الأصنام التي تعيش في الخارج تحت مسمى القيادات المنفية خارج الوطن.

 

ازداد عدد المتسلقون وأصبحت القضية مصدر استرزاق لخدام المال وينطبق المثل (( انا لست بثار لكي أعيش حر فانا ثار لكي اعيش ماجور)) هذا ما شوهد في المكلا والذي شهد مؤتمر من طراز جديد يدعون به المنقذ للقضية الجنوبية التي تكسبوا على ظهرها واستطاعوا ان يبهروا الشعب المسكين بانهم حريصون على هذه الوطن الذي طالما ينزف ليس من الذين اجتاحوه صيف 94 وانما ينزف من المتسلقين الذين ظهروا بشعار ((مستلقون من اجل استثمار جديد.))

 

الجنوب اصبح ثروة يستخدمها قياداته قبل أعداه تسلق يصحبة استرزاق ويرافقه بعض المؤامرات الدنيائه التي لا تخدم بقدر ما تعيدنا الى نقطة الصفر , من كان بلامس يرتدي علم اليمن ويهتف بصوت عالي نريد اسقاط النظام ويردد جملة (( نحن اليمنيون خرجنا صف واحد فليمن متسع الجميع)) هاهو اليوم يشن هجوم على أسياده الذين سمحوا له ان يعتلي منصة الثوار كجنوبي حر نسي هذا المغفل بان التاريخ لا يرحم وان هناك مدونات لا تمسح مها كان قرائها منشغلون.

 

اصبح البيع والشراء ليس في الأسواق فقط فد امتد الى حقبة النشطاء والسياسيين مطابخ سياسية تجند مجموعات لكي تصفي حساباتها مع أسياده بتشويه وأجندتها لا يهمها الي المال السياسي الذي يعول عليه وكان هوا الذي خرجوا من اجله.

إيه المطاولون على أسيادكم اعلموا ان الجنوب ليس ملك لكم ولا ملك من يقتني القصور ويعش في حالة ترف بعد ما كان بلامس في حالة عسر واستعطوا ان يفتحوا الصكوك البنكية من بعد هذا الشعب المغلوب في إمرة.

 

ايه المتسلقون والمسترزقون اذا لم تكفوا عن مهاجمة أسيادكم سترون مالا يعجبكم وسنحول كل الاتجاهات إليكم لكشف المستور اذا أردتم ان تتسلقوا و تترزقوا على حساب القضية فكونوا صمتوا ولا ستندموووووووووووووون ستندموووووووووون.